Nama : Achmad Marzuki
NIM : A01207033
Kelas : VI A

خطب المأمون توفى سنة 218 H
خطبته يوم الجمعه

الحمد لله مستخلص الحمد لنفسه ومستوجبه علىخلقه أحمده وأستعينه وأومن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون أوصيكم عباد الله بتقوى الله وحده والعمل لما عنده والتنجز لوعده والخوف لوعيده فإنه لا يسلم إلا من اتقاه ورجاه وعمل له وأرضاه فاتقوا الله عباد الله وبادروا اجالكم بأعمالكم وابتاعوا ما يبقى بما يزول عنكم وترحلوا فقد جد بكم واستعدوا للموت فقد أظلكم وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا وعلموا أن الدنيا ليست لهم بدار فاستبدلوا فإن الله لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى وما بين أحدكم وبين الجنة والنار إلا الموت أن ينزل به وإن غاية تنقصه ا اللحظة وتهدمها الساعة الواحدة لجديرة بقصر المدة وإن غائبا يحدوه الجديدان الليل والنهار لحرى بسرعة الأوبة وإن قادما يحل بالفوز أو بالشقوة لمستحق لأفضل العدة فاتقى عبد ربه ونصح نفسه وقدم توبته وغلب شهوته فإن أجله مستور عنه وأمله خادع له والشيطان موكل به يزين له المعصية ليركبها ويمنيه التوبة ليسوفها حتى تهجم عليه منيته أغفل ما يكون عنها فيالها حسرة على ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة أو تؤديه أيامه إلى شقوة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن لا تبطره نعمة


مضمون الخطبة وما يجاورها
قد كان المأمون في خطبته يذكر بأن الموت سيحضر لذلك أكثروا العمل الصالحة لأن ذلك العمل سيجعل الوصلة الى الجنة و العل الصالحة يبقى ويحتلف بها العمل السيّئة الذى كان الشيطان يزين بها، و بهذا كان لكم شئ محترين قبل موتكم الجنّة و النار، إذا يردتم الجنّة فعليك العمل الصالحة و إذا يردتم النّار فعليك با الإثم، فإن الله غفورالرحيم ثمّ تبوا إلى ربّكم الأعلى لينل نعمته و يبعد من النّاره.

تحليل البلغية
الحمد لله مستخلص " التحمد"
ومستوجبه علىخلقه أحمده وأستعينه " السجع"
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " كلمة الشهدة"
أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله " خبر الطلبي"
أوصيكم عباد الله بتقوى الله وحده والعمل لما عنده " إنشأ الطلبي -السجع"
والتنجز لوعده والخوف لوعيده " الترصيع – السجع"
فإنه لا يسلم إلا من اتقاه ورجاه وعمل له وأرضاه " خبر الطلبي – السجع – الوصل"
فاتقوا الله عباد الله وبادروا اجالكم بأعمالكم " إنشاء الطلبي"
وابتاعوا ما يبقى بما يزول عنكم وترحلوا فقد جد بكم واستعدوا للموت فقد أظلكم وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا وعلموا أن الدنيا ليست لهم " إنشاء - خبر الطلبي – الوصل – السجع "
فاستبدلوا فإن الله لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى " خبر غير الطلبي"
وبين الجنة والنار " الطباق"
وإن غاية تنقصه ا اللحظة وتهدمها الساعة الواحدة " خبر الطلبي"
وإن غائبا يحدوه الجديدان الليل والنهار " خبر غير الطلبي – الطباق"
وإن قادما يحل بالفوز أو بالشقوة لمستحق لأفضل " خبر الطلبي"
وإياكم ممن لا تبطره نعمة " خبر الطلبي"

Natsriyah

Posted on

Saturday, November 13, 2010